خبيرة أممية تزور "ليتوانيا" لبحث قضايا الخصوصية وحماية البيانات
خبيرة أممية تزور "ليتوانيا" لبحث قضايا الخصوصية وحماية البيانات
تزور المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الخصوصية، آنا بريان نوجرير، دولة ليتوانيا في الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر بدعوة من الحكومة.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ستقوم "نوجرير" بفحص قضايا الخصوصية فيما يتعلق بحماية البيانات، بما في ذلك البيانات الصحية التي تم جمعها خلال كوفيد-19، ومشاركة البيانات عبر الحدود، والمراقبة (المادية والرقمية) والذكاء الاصطناعي، والخصوصية ومخاوف البيانات في سياق الهجرة، وحرية التعبير وتكوين الجمعيات والحياة الخاصة والاستقلالية والأطفال في العصر الرقمي.
وقالت "نوجرير": "آمل أن أعرف المزيد حول كيفية إدارة السلطات لهذه القضايا من منظور الخصوصية، والتي تتأثر بعضها بعوامل مثل الوباء وزيادة الأمن على الحدود الليتوانية / البيلاروسية بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا".
وفي فيلنيوس، ستلتقي المقررة الخاص بمسؤولين من المؤسسات الحكومية والتشريعية والقضائية ذات الصلة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال وممثلي المجتمع الدولي.
ومن المقرر أن تقدم الخبيرة نتائجها الأولية في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 16 ديسمبر.
يذكر أنه في يوليو 2021، عين مجلس حقوق الإنسان الدكتورة آنا بريان نوجرير من أوروغواي مقررة خاصة معنية بالحق في الخصوصية، وهي أستاذ القانون والخصوصية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كلية الهندسة بجامعة مونتيفيديو، وأستاذ القانون وحماية البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كلية الحقوق بجامعة الجمهورية في مونتفيديو، وهي أيضًا محامية ممارسة ومستشارة في حماية البيانات.
والمقررون الخاصون، هم جزء مما يعرف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، والإجراءات الخاصة -وهي أكبر هيئة للخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- هي الاسم العام لآليات المجلس المستقلة لتقصي الحقائق والرصد، التي تعالج إما حالات بلد معين أو قضايا مواضيعية في جميع أنحاء العالم.
ويعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس تطوعي، أي أنهم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتلقون راتبًا مقابل عملهم، هم مستقلون عن أي حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.